وزير العمل يعلن بدء التحول الرقمي والكامل لإجراءات المسح الديموغرافي للأسر الفقيرة
مطلع أيلول.. الأسدي يطلق أكبر مسح ديموغرافي للفئات الأشد فقراً استناداً إلى بيانات التعداد السكاني
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي إطلاق اكبر عملية مسح ديموغرافي مطلع شهر أيلول المقبل، وذلك ضمن مشروع تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي في العراق، بالشراكة مع البنك الدولي وبدعم من صندوق الإصلاح والتعافي وإعادة إعمار العراق.
وأوضح السيد الأسدي خلال مؤتمر صحفي عقده الاحد الموافق 3-8-2025 أن هذا المسح يُعد الأوسع من نوعه في العراق ويستند إلى نتائج التعداد السكاني الأخير بهدف تحديد الفئات الأشد فقراً، مع التركيز على المناطق ذات نسب الفقر المرتفعة، وفق مؤشرات الفقر المادي ومتعدد الأبعاد، مضيفا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي لبرامج الحماية الاجتماعية.
وأشار السيد الوزير إلى أن الوزارة اتخذت حزمة من الإجراءات التقنية والميدانية لضمان نزاهة هذا المسح وكفاءته، أبرزها:
• استخدام نظام تتبع الباحثين الميدانيين عبر GPS لمراقبة تحركاتهم بدقة، وتسجيل زيارة كل موقع.
• تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لبناء قدرات ملاكات هيئة الحماية الاجتماعية.
• إطلاق حملة واسعة لاستهداف المناطق الأشد حرمانا، إلى جانب كشف المتجاوزين على شبكة الحماية الاجتماعية.
وأكّد الأسدي أن السياسات النوعية التي اتخذتها الوزارة أسفرت عن نتائج ملموسة، منها:
• انخفاض معدل الفقر من 22.5% إلى 17.5%.
• شمول أكثر من 2.3 مليون أسرة بالحماية الاجتماعية، منها 962 ألف أسرة تم شمولها حديثاً.
• تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد من 11.4% إلى 10.8%.
كما أشاد الوزير بالجهود الحكومية الرامية إلى توسيع قاعدة الدعم، مستعرضاً أبرز المبادرات التي واكبت هذا التحول، ومنها:
• شمول 2.2 مليون طالب بالمنحة الطلابية.
• شمول نصف مليون مواطن بالضمان الصحي.
• توزيع أكثر من 150 مليون سلة غذائية للأسر المشمولة بالحماية الاجتماعية.
• توفير المواد الغذائية بأسعار مدعومة لتلك الاسر عبر مشروع “هايبر ماركت”.
وفي ختام كلمته، أكد الأسدي أن وزارة العمل ماضية في معالجة الفقر الناتج عن البطالة والصدمات الاقتصادية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مشيدا في الوقت نفسه بجهود العاملين في هيئة الحماية الاجتماعية، والتي أسهمت في تصدّر الوزارة المرتبة الأولى على مستوى تنفيذ البرنامج الحكومي للعام الثالث على التوالي.
دائرة الاعلام والعلاقات العربية والدولية